دليلك للتَّعرُّف على فوائد المشي الصحية والنفسية
فوائد المشي كثيرة بالفعل على الرغم من سُهولة مثل تلك الرياضة التي يُمكن دمجها مع نمط الحياة الروتينية بمُنتهى البساطة،
فتكون في غنى عن استخدام المعدات والأجهزة الموجودة بكثرة في الصالات الرياضية؛ وفي الوقت نفسه تُحسِّن من لياقك البدنية مع التقليل من التوتُّر الناتج عن الضغوط المُختلفة التي يُعاصرها كثيرون اليوم، فتابعونا في هذا المقال.
تعرَّف على أبرز فوائد المشي للإنسان
طبيعة تلك الطريقة المرنة جعلتها الأكثر تفضيلًا بالنسبة لكثيرين، لأنه من السَّهل مُمارستها في أي مكان، سواء بالأسواق، أو في الحدائق،
أو مع التَّنزُّه قليلًا على الشاطئ، ولأنها لا تقتصر على عُمر معيَّن فإن من السهل على الصغار والكبار الاستمتاع بشتَّى فوائد المشي المُختلفة التي يتمثل البعض منها في التالي:
- تُساعد في تحسين الدورة الدموية بالجسم، وهو الأمر الذي يقُلل من مُعدَّلات الكوليسترول بمستوياتها الطبيعية لتحصل بذلك على أداء أفضل لوظائف القلب.
- يُمكنك من خلال المشي اليومي تحسين عملية الأيض (التمثيل الغذّائي)؛ إذ إنه يُحفِّز على إفراز العصارة الهاضمة الموجودة بالمعدة لتُسرع من عملية هضم الطعام.
- قد يكون للمشي دور في الوقاية من التهابات المفاصل، وخاصَّةً إن سرت قليلًا في الصباح الباكر، فهذا ما يحفز الجسم على إنتاج فيتامين D3 الذي له دور فعَّال في امتصاص الكالسيوم ومنع جفاف السوائل الموجودة في المفاصل؛ ما يُجنِّب الإصابة بهشاشة العظام.
- ترتبط فوائد المشي بصحَّة الحالة النفسية كذلك؛ لأنها تُخفِّف من الشعور بالتوتُّر والقلق، إذ من خلال السير قليلًا في أحد المُتنزَّهات القريبة يعمل على تنبيه المخ ليبدأ في إفراز “الأوكسيتوسين”؛ ومن خلاله تتحسَّن الحالة المزاجية بصورة عامَّة ليقلل هذا من خطر الإصابة بالاكتئاب.
- ولا يغيب عنَّا التأثير الذي يتسبَّب فيه المِّشي من خلال حرق السُعرات الحرارية الزائدة.
- قد يُسهم المشي في تقوية وظائف جهاز المناعة، لأنه يحفز على زيادة مُعدَّلات إنتاج الخلايا البيضاء بالدم، فكثيرًا ما تجد من يُحافظ باستمرار على المشي اليومي قلَّما يُصاب بالإنفلونزا.
ما الروتين المُعتاد للاستفادة من فوائد المشي؟
يُمكنك التأكد أن المشي لفترة تستمر حتى 30 دقيقة من شأنه أن يُوفِّر لك ما تسعى إليه من فوائد المشي المُختلفة التي يحققها، فليس بالضرورة السير ساعات عدَّة طويلة، بل قد يكتفي البعض بـ10 دقائق على أقل تقدير، والذي من الممكن زيادته تدريجيًّا إلى أن تصل إلى مُبتغاك،
وفي الوقت نفسه، تحتاج إلى معرفة أن المشي مُقارنةً مع الرَّكض يحتاج إلى مزيدٍ من الوقت، بالإضافة إلى المجهود الذي يُمكِّنك من الاستمتاع بمميِّزاته وفوائده، وعلى هذا الأساس تنصح جمعية القلب الأمريكية بمُمارسة المشي طيلة 30 دقيقة يوميًّا؛
والاستمرار على هذا خلال 5 أيام، وبهذا قد تُعادل ما يبلغ 20 دقيقة من الرَّكض دون الشعور بالتَّعب الذي قد تُعاني منه خلاله.
نصائح تُحفِّز على الاستمتاع بفوائد المشي
لأن البعض قد يحتاج إلى تحفيز مستمر حتى لا يخوض في مُعاناة مع الملل فلا يتمكن من إنجاز مهامه أو تدريباته المُعتادة، تجد أنه من خلال النصائح التالية قد تجعل من المشي روتينًا تعتاد عليه، وتلك النصائح هي:
- إذا ما ركنت سيارتك بعيدًا عن المكان الذي تقصده؛ يسمح هذا لك بالمشي حتى إن كان لمدة 10 دقائق.
- لم لا تبدأ في تجربة المشي رُفقة الأصدقاء والعائلة؟ فعادة ما يُساعد هذا كثيرين في تجنُّب الملل.
- خلال استراحة العمل قد تكون هناك فرصة للمشي قليلًا في الأرجاء بدلًا من الجلوس.
- قد يحفزك معرفة الأميال التي تتمكن من قطعها عبر المشي، وهي التي تتعرَّف عليها بواحد من تطبيقات الهواتف الذكية التي تُشجِّع على قطع مسافات طويلة لتستفيد خلالها بكل فوائد المشي المُتاحة إليك.
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.