التفكير الإيجابي والتفكير السلبي وكيفية تأثيرهم على حياتك
التفكير الإيجابي والتفكير السلبي من الممكن أن يتحكم في مسار حياتك بأكملهاk وعلى حسب طريقة تفكيرك، تستطيع التحكم في نجاحك أو فشلك، وفي مدى سعادتك أو تعاستك في هذه الحياة، لأن كل ما يحدث لك هو ناجم عن أفكارك،
فإذا كانت أفكارك سلبية ستجد مسار حياتك يتجه إلى التعاسة والحزن والفشل، وإذا كانت أفكارك إيجابية ستجد مسار حياتك يتجه نحو السعادة والنجاح.
الفرق بين التفكير الايجابي والتفكير السلبي:
التفكير الإيجابي يعتبره البعض مجرد كذبة، ويهزءون من الأشخاص الذين يؤمنون به ويتبعوه، على الرغم من أن هناك العديد من الأشخاص الذين يصدقون بالتفكير الإيجابي ويؤمنون به ويتبعوه في طريقة تفكيرهم،
ولكنه في كل الأحوال يحدث فارق كبير في حياتك، فلا تكتفي فقط بأنك مدرك له، وعليك أن تفعّل مفهوم التفكير الإيجابي على كل شيء تقوم به في حياتك.
أما التفكير السلبي، فهو رؤية السلبيات فقط في كل ما يحدث حولك، وعليك أن لا تفكر بسلبية تجاه نفسك وتجاه الأشياء المتواجدون حولك، لأن تفكيرك السلبي يمكنه تدمير صحة عقلك، ويجعلك تعيش مكتئب طوال الوقت، مهموم وقلق، ويزيد من الضغوطات عليك.
التفكير الإيجابي والتفكير السلبي معديان:
نحن نؤثر على الآخرين، والآخرين يؤثرون علينا، ولكن بشكل لا واعي من خلال الكلمات، ولغة الجسد والأفكار والمشاعر. فالناس تنفر منك إذا كنت تبث لهم الأفكار السلبية طوال الوقت، وتمد لك يد المساعدة إذا كنت شخص إيجابي.
وكلما امتلأ عقلك بالأفكار الإيجابية، ستقوي مناعتك وتصبح صحتك أفضل، وإذا امتلأ عقلك بالأفكار السلبية ستضعف من مناعتك وتتسبب في تدهور صحتك، وتتسبب أيضا في الفشل والإحباط، وخيبة الأمل، وكل ذلك يؤثر على صحتك النفسية والجسمانية بشكل كبير.
قوة التفكير الإيجابي أو التفكير السلبي بداخلك
هي نوعية الأفكار التي تسمح لها بالدخول في عقلك، فانتبه لقوة تفكيرك لأنها تصنع واقعك.
كل شيء جائز إلى التفكير الإيجابي والتفكير السلبي معا:
كل شيء في الحياة له الجانبان السلبي والإيجابي، وأنت من تختار الجانب الذي تريده، فعليك بتدريب نفسك على التفكير الإيجابي في أي تجربة تمر بها في حياتك، وتوقع دائماً الأفضل في المستقبل، وأجتهد في حاضرك لتجعل مستقبلك أفضل،
فالأفكار تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والعقلية والجسمانية، فالقلق من الحاضر على سبيل المثال، أو الخوف من المستقبل، أو اليأس من الأخطاء التي تقع فيها من الأسباب الرئيسية للتفكير السلبي.
وعليك بتجاهل ردود الأفعال السلبية الموجهة إليك من الآخرين عند الوقوع في أخطائك، وأن تركز على أهدافك التي تود الوصول إليها، وأن تتخيل دوماً النتائج الإيجابية التي تتمنى أن تحدث. وحافظ على ابتسامتك لأنها تزيد من الأفكار الإيجابية،
وركز على الكلمات الإيجابية والمحفزة في حواراتك الداخلية مع نفسك، وفي حواراتك مع الأشخاص الآخرين، وانتبه بأن لا تسمح لأي فكرة سلبية بالاستحواذ على عقلك، بل استبدلها مباشرة بفكرة إيجابية أخرى.
ومن الممكن أن تشعر بصعوبة مقاومة تلك الأفكار في البداية، ولكن مع المحاولة والتكرار ستنتصر بالنهاية، فليس المهم ما أنت عليه، ولكن ستتغير أفكارك مع مرور الوقت ومع المثابرة والتدريب.
ولكي تحدث التغيرات في عقلك، وفي واقعك أيضاً، استخدم الكلمات التي تعبر عن أحلامك وأهدافك، وكررها وتخيلها في عقلك دائماً.
كيفية التحكم والسيطرة على الأفكار؟
بإمكانك أن تدرب نفسك لتتحكم وتسيطر على أفكارك، فأنت من تجعل أفكارك تسوقك أينما شئت، وإن لم تتحكم في تفكيرك بطريقة إيجابية، ستصبح فريسة لأفكارك ومشاعرك السلبية، لأنك من تبرمج عقلك على طريقة تفكيرك، وأنت المسؤول عن حياتك ومستقبلك.
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.