على الرغم من انتشار العديد من الأدوية والفيتامينات، لكن دائما ما ينصح الأطباء – كما وصلنا في موسوعة اسالني- بضرورة رفع المقاومة الطبيعية للجسم من خلال تناول فواكه من الطبيعة.

فدائما وأبدا كانت الفواكه من الطبيعة هي العلاج الأمثل للعديد من الأمراض، والحل السحري لرفع قدرات جهاز مقاومة الجسم بشكل طبيعي بدون أي أعراض جانبية أو مشكلات مُعقدة قد تسببها العقاقير والأدوية المختلفة.

الجوافة والبرتقال للوقاية من البرد

يقول الأطباء لموسوعة اسالني أن الجوافة والبرتقال من أهم الفواكه التي تقي من البرد، حيث تحتوي هذه الفواكه على كمية كبيرة من فيتامين ج القادر على رفع مقاومة الجسم ضد نزلات البرد والأنفلونزا الموسمية.

وكثيرا ما يصف الأطباء للمرضى فيتامين ج على شكل أقراص أو فوار، لكن يصف الأطباء في نفس الوقت ضرورة تناول حبة الى حبتين من الفواكه القادرة على رفع مقاومة الجسم مثل البرتقال والجوافة من أجل حماية الجسم من نزلات البرد بصورة طبيعية بعيدا عن الأعراض الجانبية للأدوية.

الموز للحماية من الأسهال

أما لهؤلاء الذين يعانون من الاسهال لفترة طويلة، فيمكن لهم تناول الموز بانتظام. يساعد الموز على حماية الجسم من الاسهال كما يحافظ على الحفاظ على نسبة المياه في الجسم، لذلك ينصح به الأطباء للصائمين على وجبات السحور من أجل الحفاظ على الماء في الجسم والمساعدة على عدم الشعور بالعطش أثناء فترات الصيام.

الكيوي للتخسيس

أما هؤلاء الذين يتبعون أنظمة علاجية خاصة بالتخسيس، ينصحهم الأطباء – كما ورد لموسوعة اسالني- بتناول الكيوي باستمرار. سواء على شكل فاكهة أو كعصير. مع تحليته بكمية متوسطة من السكر أو العسل الأبيض.

ويساعد الكيوي على التخسيس وخسارة الوزن  كما يساعد على تحسين حركة المعدة وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم. ما يساعد على تجنب مخاطر السكتات الدماغية والمشاكل التي تصيب القلب والجهاز الهضمي.

المانجو لعلاج الامساك

وكما تناولنا علاج الاسهال يجب أن نتحدث عن علاج الامساك. يعتبر المانجو من الفواكه التي تساعد بشكل كبير على تحسين حركة المعدة وعلاج الامساك. كما أن الكثير من الأبحاث الطبية التي رأيناها مؤخرا في موسوعة اسالني تقول أن تناول المانجو يساعد على الوقاية من الأورام السرطانية ويساعد الجسم على التخلص من الأجسام التي قد تتحول في المستقبل لأورام خبيثة.

وهكذا نكون قد استعرضنا من خلال هذا الموضوع في موسوعة اسالني عن فوائد مجموعة واسعة من الفواكه، وكيف يمكن تطويعها في خدمة أجسامنا والتمتع بصحة جيدة وطويلة بأذن الله.

تبقى لنا أمر أخير وهو نصيحتكم بعدم المبالغة في تناول هذه الفواكه فأي مبالغة في كمية الفواكه قد يضر بالأنسان ويؤدي لنتائج عكسية.

وفي النهاية اذا اعجبكم الموضوع نرجو منكم مشاركته مع احبائكم لتوعيتهم بأهمية الفواكه والدور العظيم الذي تلعبه في حياتنا اليومية.