فوائد الاسترخاء
في هذا المقال نتكلم عن فوائد الاسترخاء الذي يعد من أهم الأمور التي يحتاج إليها أي شخص يُفكر في حياة هادئة تعج بالكثير من النشاط والحيوية، وذلك لأن الاسترخاء يعمل على إراحة الجسم وجعله أكثر استعدادًا لمواجهة أعباء الحياة، لذا يكون من المهم تخصيص جلسات معينة لتنفيذ ذلك الاسترخاء مع العمل على الالتزام بالتمارين الخاصة به، ومن هنا يكون من الممكن الحصول على الفوائد المتوافرة فيه والاستمتاع به بذات الوقت.
فوائد الاسترخاء
عند التفكير في فوائد الاسترخاء يُمكننا أن نجد أنه ثمة العديد من الفوائد وأهمها الآتي:
- تحسين الحالة المزاجية، وفي الواقع يُمكن اعتبار ذلك السبب هو الأهم نظرًا لفائدته في التأثير على كامل الذهن وليس مجرد الحالة المزاجية، وبالتأكيد كلما كانت الحالة المزاجية أفضل كلما كانت الطاقة الإنتاجية أكبر والقدرة على التفكير أكثر سلاسة ويسر، ولذلك يلجأ الكثير من الأشخاص للاسترخاء فقط لتحسين مزاجهم.
- تقليل مشاعر الإحباط والغضب، فليس من السهل السيطرة على الغضب والإحباط والتقليل منهما في حالات تستدعي حدوثهما، لكن دعونا لا نقلق من ذلك لأن الاسترخاء يُحقق هذا الأمر كفائدة من فوائده.
- زيادة الثقة بالنفس، حيث يعمل الاسترخاء على منح الأشخاص القدر الذي يحتاجون إليه من الثقة والقدرة على التعامل مع كافة المواقف والأحداث.
- محافظة الجسم على معدل السكر الطبيعي، فمن الممكن أن يرتفع السكر عن المعدل الطبيعي المطلوب مما يجعلنا أمام مشكلة حقيقية، لكن مهمة الاسترخاء هي المحافظة على المعدل الطبيعي طوال الوقت.
- تحسين الهضم وانتظام ضربات القلب، فقد يعمل القلق والتوتر على تسريع ضربات القلب وعدم الهضم بشكل منتظم مناسب، لكن الاسترخاء يعمل على تحسين ذلك.
- المساعدة على النوم بشكل ملائم، حيث يُعد الاسترخاء على قتل الأرق والقلق حتى لا تكون هناك أي مشكلة في اللجوء إلى النوم والاستمتاع به والاستفادة منه.
تمارين الاسترخاء
يحتاج الجسم إلى مجموعة من تمارين الاسترخاء للوصول إلى الحالة المثلى وأهمها:
- ممارسة اليوجا، حيث يُعد ذلك التمرين من أهم وأفضل تمارين الاسترخاء، ومن المعروف عن اليوجا أنها فن ياباني قديم، وهي بالأساس فن الهدوء الأصلي.
- ممارسة التأمل، ويُعد هذا التمرين من التمارين التي تُحقق النتائج المرجوة منها سريعًا، إذ أنه كل ما يلزم الهدوء لبعض الوقت مع التركيز التام والنظر فيما هو حولك، وكل ذلك سيصل بك للحالة الروحانية المطلوبة.
- رياضة التدليك، وهي تلك الرياضة التي تهتم بتدليك أماكن معينة في الجسم دون الحاجة إلى أي تمارين أخرى، فكل ما عليك تدليك المكان المطلوب بسهولة ويسر.
- ممارسة العلاج بالعطور والماء، وقد يتعجب البعض من استخدام مثل هذه المواد كتمارين للاسترخاء إلا أنها قد حققت نجاحًا كبيرًا وأثبتت قدرتها على فعل ذلك.
أنواع الاسترخاء
بكل تأكيد تختلف أنواع الاسترخاء وإن كانت تتفق جميعها في النتائج، وأهم الأنواع هي:
- الاسترخاء النفسي: حيث أنه في ذلك النوع من الاسترخاء يتم الاعتماد على الراحة النفسية كخيار رئيسي وهام من أجل مواجهة التوتر، ولذلك يتم اللجوء إلى الأماكن الفارغة ومحاولة تجنب الأشخاص قدر الإمكان مع مراعاة التفكير العميق.
- الاسترخاء الذهني: وهو الذي يعتمد على تنقية الذهن بشكل كامل من أي شيء يُصيبه ومن أي أفكار قد تطرأ عليه، وفيما يتعلق بطريقته فهو يتم في الأماكن الفارغة مع الاستعانة بكل طرق طرد الأفكار السيئة من الرأس.
- الاسترخاء العضلي: وهو الذي يعتمد على إراحة العضلات وأجزاء الجسم، ولذلك نجد أن الاهتمام بالجانب البدني يكون أكثر وغالبًا ما يتم تنفيذ مجموعة تمارين مُخصصة.
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.