10 نصائح لتحسين خطة التطوير الذاتي
خطة التطوير الذاتي
اذا كنت تسعى لتنمية وتطوير ذاتك فهذه النصائح ستساعدك لتصبح أفضل مما كنت عليه من قبل وأن تصل إلى إمكانياتك الحقيقية والتي من الممكن أن اختفت مؤقتاً بسبب ظروف الحياة وأولوياتك واحتياجاتك المتغيرة باستمرار، عندما تنوي البدء بتطوير ذاتك عليك أن تبدأ بالتخطيط الجيد لما تريد القيام به، فالخطوة الأولى في طريقك نحو تحقيق ذاتك أن تكتب ماتريد وماتود أن تصبح عليه بحيث تتوضح إليك الأمور التي تفكر القيام بها، وتجدد عزمك على القيام بها، وتجدر الإشارة أنّ خطة التطوير الذاتي التي تكتبها في بداية طريقك هي قابلة للتعديل والإضافة في الوقت الذي تريد.
10 نصائح لتحسين خطة التطوير الذاتي
أولاً.. ابدأ الآن
بما أنك قد جلست لتقرأ هذا الموضوع اذن النية لديك موجودة في تعزيز وتطوير ذاتك، لذا بعد أن تنتهي من قراءة هذا الموضوع ابدأ بكتابة خطة التطوير الخاصة بك، لا تؤجل العمل إلى الغد بل ابدأ الآن بوضع النقاط الرئيسية في خطة التطوير الذاتي.
ثانياً.. خطوات بطئية ثابتة
عندما تبدأ بوضع خطة التطوير الذاتي حاول أن تقسم أي هدف لديك إلى مجموعة من الأهداف التي تتفرع منه إلى أن تصل إلى أصغر هدف، وكأنما هي خطوات طفل صغير أنت تمشي ببطء ولكن خطواتك ثابتة ستحقق مجموعة أهدافك الصغيرة إلى أن تصل إلى الهدف الأكبر، وعليك وضع خط زمني لكل هدف لتستطيع مراقبة أدائك فيما بعد وتقييم ما وصلت إليه وحققته.
ثالثاً.. تعلم من نجاح الآخرين
أنت الآن تود البدء بالسير بأولى خطواتك نحو تحقيق ذاتك، لذا من المفيد لك أن تتعلم وتستفيد من تجارب الناجين الذين حققوا ذاتهم منذ زمن، ماذا ستستفيد؟ إن كل تجربة لأي شخص ناجح لا تعتقد بأنها تجربة مثالية بدون أخطاء، نعم لقد وصلوا للنجاح المثالي لكن بعد ان تجاوزوا مجموعة من التجارب الفاشلة التي تجاوزوها بطرق مختلفة وعبروا نحو قمة النجاح، لذا إن قراءتك لقصصهم أو للكتب التي تشرح تجاربهم ستجنبك أخطاءهم أو تجاربهم الفاشلة لتكون خطة التطوير الذاتي لديك خالية قدر الإمكان من الأخطاء التي قد تواجه أي شخص في بداية مسيرته نحو تحقيق الذات.
حاول ان تقرأ أكبر عدد من الكتب تُلهمك في بناء خطة التطوير الذاتي ، اذا كنت لا تمتلك المال لشراء الكتب من الممكن الاستفادة من المكتبات العامة ومطالعة المزيد من الكتب.
رابعاً.. في خطة التطوير الذاتي تقبل التغيير
إن العالم كله من حولنا في تغير مستمر وحتى وإن لم نسعى نحو التغيير سنتغير حتماً بتأثرنا بكل ماهو متغير من حولنا، لذا وبما أنّ التغير هي من سنن الحياة عليك أن تسعى لوضع أهداف لتغيير نفسك بشكل إيجابي لكي لا تتأثر بالتغييرات من حولك بشكل سلبي. عليك ان تسأل نفسك ماهي الأمور التي أرغب بتغييرها في نفسي، وماهي الإجراءات التي عليّ القيام بها لكي يحصل هذا التغيير، وكم يلزمني من الوقت لحصول هذا التغيير، ثم قم بجدولة هذه التغييرات التي ترغب بها في خطة التطوير الذاتي الخاصة بك.
خامساً.. تحمل مسؤولية تطوير ذاتك
عملية تطوير الذات تبدأ من داخلك وتنتهي إليك ولا تخص أي شخص آخر غيرك، فنحن هنا تحدث عن ذاتك لا ذات أحد آخر، واذا لم تتحمل المسؤولية في تطوير ذاتك وتسعى لتحقيق ذاتك فإنه لا أحد سيهتم لذاتك او لتطويرها. اذن تحمل مسؤولية تطوير ذاتك وابني خطتك لتحقيق ذاتك.
سادساً.. احترم وقدّر ذاتك
تأمل ما لديك من مهارات وصفات إيجابية، وفكر كيف أن الآخرين يستفيدوا مما تملكه من مهارات، ماذا لو قمت بتطوير ذاتك وتطوير مهارتك؟ ستزداد كمية الإفادة التي تقدمها لنفسك ولغيرك كن ممتناً لذلك واجعله حافزاً لك لتطوير ذاتك.
سابعاً.. اسعى خلف مرادك
لا تضع الكثير من الأهداف عبثاً بل انتقي ماتود القيام به وماترغب تطويره حقاً، فكر قبل أن تكتب الهدف في خطة التطوير الذاتي هل هذا ما أرغب به، هل لدي العزيمة لتحقيق هذا الهدف؟ هل هذا ما أريده حقاً؟ وإجاباتك ستقودك نحو الأهداف الصحيحة وتُجنبك الأهداف التي ستضيع الوقت دون تحقيقها لأنها ليست ماتنوي فعله.
ثامناً.. لتحقق خطة التطوير الذاتي تحدى نفسك
لا تضع أهداف خيالية وبعيدة عن قدراتك فكأنما تضع لنفسك خاتمة سيئة في نهاية تنفيذ خطة التطوير الذاتي الخاصة بك، ولا تضع أهداف سهلة التحقق لا تُحدث أي تقدم في تطوير ذاتك، عليك أن تختار أهداف متوسطة لتكون عملية تحقيق ذاتك مرنة ممكنة تُشعرك بالإنجاز والتغيير الحاصل في ذاتك سينعكس على حياتك.
تاسعاً.. اتبع شغفك
في طريقك لتحقيق ذاتك احرص أن تكون طريق ممتعة وتروق لك، وأن تفعل ماتحب القيام به فعلاً، ليتسنى لك ذلك عليك أن تتبع شغفك، أن تقوم بالأعمال التي تحبها وبما يتوافق مع مبادئك وأفكارك، أحط نفسك بالأشخاص الذين تزيد انتاجيتك بالقرب منهم وتحب ان يتواجدوا بالقرب منك، لربما أقرب مثال على ذلك هو لاعب الرياضة – اياً كانت – فهو يمارس هواية وتسلية ولعبة ورياضة وفي نفس الوقت هي وظيفة يحقق دخلاً جيداً منها ويطور ذاته بتطوير مهاراته فيها. ابحث عن شيء مشابه لذلك.
عاشراً.. الاستمرار وعدم الإستسلام
إن عملية تطوير الذات لا تحدث بين يوم وليلة، وهي لن تنتهي بفترة زمنية محددة بل ستستمر معك طوال حياتك، ونعرف تماماً بأن الحياة في تقلب مستمر ولا تستمر بنفس الإيقاع، لذا قد تجد تقدم سريع أحياناً في رحلتك نحو تحقيق الذات، وفي يوم آخر ستجد أنّها عادت بطيئة وكأنها لا تتحرك، لا تستسلم لهذه التغيرات بل اسعى دائماً للحفاظ على تقدمك نحو تحقيق هدفك بغض النظر عن سرعة خطواتك.
نتمنى أن تكون قد وجدت فائدة في هذه النصائح وتستطيع الإلتزام بها منذ الآن، فهدفنا في موسوعة إسألني هو توفير النصائح المهمة لك من أجل تحسين خطة التطوير الذاتي الخاصة بك ولتصل إلى ماتريد بنجاح.
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.