لكي تُحقِّق النَّجاح الذي تتمنَّاه عليك أن تصعد سلم النجاح درجةً درجةً، فالنَّجاح لا يتحقَّق فجأةً، وإنما عليك المُثابرة، وتخطِّي العثرات قدر الإمكان، حتى تتمكَّن من الوُصول إلى أعلى قمَّة هذا السُّلَّم. وإليك عزيزي القارئ مجموعة من الاستراتيجيات التي ستُساعدك على الصعود على سلم النجاح وتحقيق أهدافك.
الاستراتيجية الأولى: كُن صادقًا
الصدق ليس مطلوبًا مع الآخرين فقط، وإنما مع نفسك أيضًا. كُن صادقًا في وضع أهدافك، وحدِّد ما تحتاج إليه، ورتِّب أولويَّاتك مُعتمدًا في ذلك على أسباب منطقية. وسيمنحك الصدق دعم وتشجيع الآخرين، ويوفر لك علاقات اجتماعية ناجحة تُساعدك على صعود سلم النجاح. ولن تجد أي شخصية عظيمة من عظماء هذه الدنيا تمكَّن من صعود هذا السُّلَّم ولم يكُن يتحلَّى بالصدق مع نفسه ومع الآخرين.
الاستراتيجية الثانية: كُن واثقًا
ابذل قصارى جُهدك، ولا تكُن مُتشائمًا، لكن كُن على يقين أن الجزاء دائمًا على قدر العمل. ولذلك، عليك أن تتحلَّى بالثقة في أنك ستنال ما تُريد إذا عملت ما ينبغي. وستمنحك هذه الثقة شخصية جذَّابة يلتفُّ حولها الأشخاص الآخرون.
الاستراتيجية الثالثة: كُن شغوفًا
إذا أحببت ما تقوم به، فستُنجزه على أكمل وجه، سيمنحك حب العمل حماسًا غير طبيعي لبذل مزيد من الجُهد، وتحقيق مزيد من الأهداف.
الاستراتيجية الرابعة: كُن ذا مبدأ
تمسَّك بقيمك ومبادئك، وسجِّلها في مُلاحظات ورقية، واطَّلع عليها بين الحين والآخر. فكل من عاش دون مبادئ لم يتمكَّن من تحقيق النجاح الفعلي، وإنما حقَّق نجاحًا ظاهريًّا فقط.
الاستراتيجية الخامسة: خطِّط للمُستقبل
ابدأ بكتابة الأهداف الرئيسيَّة التي ترغب في تحقيقها، بعد ذلك قُم بترتيبها على حسب أهميتها، وشجِّع نفسك على القيام بالأعمال التي ستُساعدك على تحقيق هذه الأهداف. اكتب أسباب رغبتك في تحقيق تلك الأهداف، بعد ذلك قسِّم كل هدف من الأهداف الأساسية إلى مجموعة من الأهداف الصغيرة، ثم اكتب الخطوات الدقيقة التي ستُساعدك على تحقيق هذه الأهداف الصغيرة، وَمِنْ ثَمَّ الأهداف الأساسية الكبيرة.
الاستراتيجية السادسة: أتقن كل شيء
الإتقان في جميع أعمالك سيُساعدك على الحُصول على النتائج المرجوة، إذا كُنت تقوم بتلك الأعمال بالشكل الصحيح. وتأكَّد من أن كل شيء تفعله بإتقان سيجعلك تصعد على سلم النجاح في وقت قصير، وتحقق أهدافك في زمن قياسي.
الاستراتيجية السابعة: تواصَل بفاعليَّة مع الآخرين
لن تتمكَّن من تحقيق النجاح وأنت بمُفردك، فأنت تحتاج للتواصل مع الأشخاص الآخرين، وتحتاج أن تتعلم من أخطائهم. وسيزيد التواصل مع الآخرين من وعيك، وسيمنحك قُدرة أكبر على اتخاذ القرارات، لذلك، كُن حريصًا على أن يكون هناك تواصُل فعَّال مع مُختلف الأشخاص المُحيطين بك.
الاستراتيجية الثامنة: اغتنم الفُرَص
لا تأتيك الفُرَص كل يوم.. فلا تأتينا كثيرًا. لذلك، من الجيِّد أن نُعيرها اهتمامنا إذا ما أتت إلينا. وسيُساعدنا استغلال الفُرَص على تخطِّي كثير من العقبات، وسيجعلنا نصعد سلم النجاح، ويجعلنا نتغاضى عن أي مصدر من مصادر الإحباط.
الاستراتيجية التاسعة: كُن مُتفائلًا
سيمنحك التفاؤل كثيرًا من التشجيع لكي تُحقِّق النجاح، مثل ما حقَّقه أشخاص كثيرون آخرون. فهؤلاء الأشخاص كان لديهم تفاؤل كبير بأنهم سيُحقِّقون المزيد، وبالفعل تمكَّنوا من تحقيق ما يُريدون.
الاستراتيجية العاشرة: لا تنظر تحت قدميك
تطلَّع دائمًا لما هو أفضل، وانظُر إلى أعلى سلم النجاح. ولا تتحدَّث إلى نفسك وتُخبرها عن كمِّ الإنجازات التي أنجزتها، ولكن أخبرها كم تبقَّى لكي تصل إلى قمَّة هذا السُّلَّم.
بعد قراءة المقال ومن خلال هذه الاستراتيجيات العشر ستجد نفسك قادرًا على تحمُّل الصِّعاب وتخطِّي العقبات لتصعد سلم النجاح خطوةً بخطوةٍ، وتتمكَّن من تحقيق أهدافك في الحياة.